آخر الأخبارأخبار العراقالاقتصاد

نتائج التحقيق ستظهر لاحقاً.. فنجان يتحدث عن “كارثة” حدثت في زمن نوري المالكي

أفصح عضو لجنة مراقبة البرنامج الحكومي ووزير النقل السابق كاظم فنجان، الجمعة، عن ماوصفها بـ”الكارثة البحرية” والتي وقعت بين عامي 2008-2009، فيما أشار إلى أن نتائج التحقيق ستظهر لاحقاً.

وقال فنجان في بيان، أن “هذه الكارثة عصفت بطواقم شركة ناقلات النفط عام 2008، ثم عصفت بطواقم شركة النقل البحري عام 2009”.

وأضاف، “قبل الخوض في تفاصيلها نذكر أنه في نهاية الحرب الباردة زرعت الولايات المتحدة عنصراً لها في قلب الكرملين ليعمل مستشارا للرئيس الروسي، وكان يتظاهر بالحرص والإخلاص، لكنهم اكتشفوا فيما بعد أن مهمته التخريبية كانت مقتصرة على وضع الرجل المناسب فى المكان الخطأ، فكان يأتى بالمهندس الزراعي ويضعه فى وزارة الصناعة، ويرسل الأطباء للعمل في حقول البطاطا، ويضع خبراء الكيمياء في معامل صناعة الأحذية، والأمثلة كثيرة”.

وتابع، “لكننا في العراق كنا نتعامل مع رجل كسر الأرقام القياسية، وتجاوز حدود المعقول في التفريط بأصحاب المؤهلات البحرية العالية، فأرسلهم إلى صحراء الرميلة للتنقيب عن النفط، ومنهم: الربان نعيم فرج هندي، الربان صباح إسماعيل، الربان جلال مصطفى، المهندس البحري إياد التوبلاني والمهندس البحري علي أحمد خلف”.

وبين بالقول، أنّ المسؤول الذي لم يكشف عن هويته “أرسل طواقم النقل البحري إلى مطار البصرة للعمل في الخدمات الأرضية، والذي كان معظمهم من الخبراء الذين أمضوا أربع سنوات في الكلية البحرية، وواصلوا التدريب في عرض البحر، وحصلوا على الإعفاء من الخدمة العسكرية لكي يتولوا إدارة أسطولنا البحري، لكن رياح الشتات جرت بما لا تشتهي السفن، وانتهى بهم المطاف في المكان الخطأ وعلى يد الشخص نفسه، فكانت هذه الكارثة من أكبر معاول الهدم وضياع الوقت وتبذير المال وسوء الإدارة والتردي في الأداء، وتعطيل المصالح”.

قناديل نيوز
اظهر المزيد

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى