
وفاة وزير الدفاع الاسبق سلطان هاشم داخل سجن الحوت
توفي وزير الدفاع الأسبق، سلطان هاشم، اليوم الأحد، في سجن الحوت بالناصرية.
وقال المصدر عبر تصريح له لاحدى الوكالات المحلية اليوم (١٩ تموز ٢٠٢٠)، إن “سلطان هاشم تعرض لأزمة قلبية في سجن الناصرية المركزي (الحوت) مساء اليوم، وتم نقله إلى مركز الناصرية للقلب لكنه توفي في الطريق”.
وصدر حكم على سلطان هاشم بالإعدام شنقا، بسبب جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية، وكان من المقرر إعدامه في 11 سبتمبر/ أيلول 2007، لكن لم ينفّذ الحكم بسبب رفضه من قبل الرئيس جلال الطالباني ونائبه طارق الهاشمي.
وحكمت المحكمة الجنائية العليا على سلطان هاشم بالإعدام، بعد إدانته بالتورط فما عرف بقضية “الأنفال”، وهي العمليات العسكرية التي كانت استهدفت الأكراد في عام 1988 في منطقة حلبجة، إلى جانب المتهم الرئيسي، علي حسن المجيد، وحسين راشد محمد، معاون رئيس الأركان في الجيش العراقي المنحل.
اسمه الكامل: سلطان هاشم أحمد محمد الطائي (مواليد 1945 في الموصل، العراق) وهو اخر وزير للدفاع في حكومة صدام حسين، فقد عين في منصب وزير الدفاع عام 1995.
وهو متزوج من ابنة عمه منذ العام 1970 , ولديه عشرة أبناء – إبنتان وثمانية ذكور- أكبرهم أحمد مواليد 1975، وأصغرهم هاشم مواليد 1995، وهم الآن يعملون في مهن مدنية مع أعمامهم ولم يدخل أي منهم السلك العسكري أو الوظيفة الحكومية رغم أن خمسة منهم اكملو الدراسة الجامعية، أحدهم ماجستير بايولوجي.
ساهم في الحروب التي خاضها العراق من خلال مشاركته في الحرب العراقية الإيرانية وفيما بعد في حربي الخليج الأولى والثانية.
تخرج من الكلية العسكرية عام 1964 م ومن كلية الأركان عام 1976 م.
عين في منصب محافظ محافظة نينوى عام 1994 م
في عام 1995 م عين في منصب رئيس هيئة أركان الجيش العراقي.
في عام 1996 م عين في منصب وزير الدفاع “عضو القيادة العامة للقوات المسلحة العراقية” خلفًا للفريق أول الركن علي حسن المجيد.
اعتقاله
اعتقل في عام 2003 م في شهر سبتمبر واحتجز ثم حكم عليه بالإعدام.